وأردف: إزاء هذه اللحظات الحزينة التي افتقدنا فيها حبيب الشعب واﻷمة واﻹنسانية نستذكر بالخير سجاياه العظيمة ومآثره المشهودة التي سيذكرها التاريخ في أنصع صفحاته كمسيرة عطاء وريادة في المواقف وثبات في الملمات امتدت عقودًا طويلة من الزمن كانت خلالها أخلاقه كرامة وشهامة ونبل وأفعاله مروءة وعطف وحنان أبوي لكل فرد من شعبه وأمته وعطاؤه منجزات غمرت كل ربوع هذا الوطن الشامخ اﻷغر الذي كان وسيبقى بمشيئة الله أبد الدهر قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وعنوان عزتهم واتحادهم وقوتهم.