مواطن يتهم بلدية أبو عريش بهدم سور منزله دون سبب

قال: ادّعت وجود تمديدات مياه تحته ومخالفته مساحة الشارع
مواطن يتهم بلدية أبو عريش بهدم سور منزله دون سبب
محمد المواسي- سبق- جازان: اتهم مواطن  بلدية محافظة أبو عريش، بهدم سور منزله دون سبب واضح، بحجة مساحة الشارع ووجود تمديدات مياه تقبع أسفل سور منزله.
 
وقال عبد الله المسملي: إنه يقف حائراً بين مستنداته التي تثبت ملكيته لأرضه وبين حجج بلدية محافظة أبو عريش، بعد أن قامت الأخيرة بهدم سور منزله بحجة مساحة الشارع، بيد أن مساحة شارعه ثمانية أمتار، وحجة أن تمديدات مياه تقبع أسفل سور منزله، رغم أنها مسؤولية إدارة المياه.
 
وأوضح المسملي، لـ "سبق": "أن بلدية محافظة أبو عريش أبلغته بأن الشارع ليس منفذاً، رغم أن البلدية هي التي أقرّته ونفّذته بعد تقدم شركة الكهرباء للبلدية للتأكد، بعدما طلب والده نقل شبكة الضغط العالي من منزله، وبوجود تمديدات مياه أسفل سور منزله ولا بد من هدم السور".
 
وتابع "بعد أن تمّ هدم سور المنزل في غيابي لم يجدوا تمديدات مياه، وبعد مراجعات عدة لبلدية أبو عريش ومحافظتها، تقاذف بي خلالها الموظفون من مكتبٍ لآخر دون جدوى، تحجّج بعضهم أن جداري جديد لم يمض على بنائه سوى عامين، بينما هو مبني منذ قرابة ثماني سنوات، بدليل أشجار المانجو المزروعة بجواره التي تم اقتلاعها معه".
 
وتساءل المسملي "كيف يحدّدون عمر جداري بعامين والمانجو مزروعة بجواره وهي تثمر، ومن المعروف أن المانجو يحتاج على الأقل إلى ستة أعوام حتى تثمر؟!".
 
وأضاف "في يوم الهدم الذي كان يوافق 22 من ربيع الأول 1435 هـ، لم يراعوا حتى مشاعر الأسرة داخل المنزل، فأثناء الهدم كان الأبناء يتصلون بي ويصيحون خوفاً وأنا أطمئنهم، ومن حجج البلدية أن الشارع لم ينفذ كما هو مدون في الكروكي المعتمد، رغم أن عدم تنفيذه يعود للمقاول لوجود المساحة وهي متران، حيث لم يسفلت المقاول سوى ثمانية أمتار من أصل الشارع المعتمد عشرة أمتار، وهذا فقط بجوار جداري".
 
 وشدّد قائلاً "جداري هُدم بلا مسبّبات وأريد حقي"، مبيناً أن له شكاوى عدة، منها في الديوان الملكي، وديوان ولي العهد، ووزارة الداخلية، ولديه الإثباتات كافة التي تثبت الظلم الذي تعرّض له.
 
ومن باب حق الرد عرضت "سبق" الموضوع على الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي، في فترة تصل إلى نحو شهر، ورغم استفسارات "سبق" المتواصلة، إلا أن رده لم يصل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org