الهلال وكأس آسيا

الهلال وكأس آسيا
ها هو ممثل الوطن يحط رحاله في سيدني تحضيراً للمواجهة المرتقبة لنهائي الكأس الآسيوية. ممثلنا قادر بكل جدارة على الحصول على الكأس السابعة إذا تعامل جيداً بثقافة الذهاب والإياب.
 
على الهلاليين تحقيق نتيجة إيجابية من أرض سيدني، بل هي مباراة تحقيق الكأس، متى ما تعامل الجهاز الفني واللاعبون مع الأمر جيداً.
 
كل ما على الهلاليين هو التعامل الجيد والمركز في المباراة.. وربما أكبر عقبة قد تواجههم هي (طريقة اللعب)؛ إذ يعتبر الهلال أول فريق سعودي يلعب مع نادٍ أسترالي في دوري أبطال آسيا.
 
الهلال يملك عناصر أساسية قادرة ــ بحول الله ـ على تحقيق هذا المنجز الآسيوي، وأتمنى التركيز والحسم من الأراضي الأسترالية، والخروج بنتيجة إيجابية.
 
الهلال أكثر فريق تحقيقاً للبطولات الآسيوية في آسيا؛ وتحقيق هذه البطولة ليس مستغرباً، بل هو مطلب، ويجب أن يعي اللاعبون ذلك.
 
نقاط القوة والضعف واضحة للفريقين؛ وهنا يأتي دور الجهاز الفني في كيفية التعامل معها، التي تكاد تكون في مصلحة الهلال فنياً ومعنوياً.
 
الإنجازات الخارجية لكرة القدم السعودية مؤخراً تكاد تكون شحيحة، بل معدومة، ونجد من لا يتمنى فوز الهلال بالكأس الآسيوية، ويتمنى للفريق الأسترالي الفوز بها!
 
ربما الهلال كان - وما زال - قاسياً عليهم داخل الميدان، لكن هذا لا يبرر تشجيع فريق، يمكن أن تكون لا تعرف حتى ما هو اسمه كاملاً (ويسترن سيدني وانديريرز).
 
أخيراً، كل الدعوات والأماني لنادي الهلال السعودي بالتوفيق، والحصول على الكأس الآسيوية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org