"ابن شنوان": لم يصدر ضدي حكم بالسجن.. والجلد لم ينفّذ

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: نفى الإعلامي محمد بن شنوان، المعلومات التي غرد بها المدير الإعلامي طارق النوفل، عن قضيته مع رجل الأعمال خالد البلطان؛ مؤكداً أنه لم يصدر عليه حكم بالسجن، وإنما صدر ضده حكم بالجلد ولم يتم تنفيذه أمس لعدم وجود منفذ الحكم.

 

وقال "ابن شنوان" عبر تغريدات في حسابه على "تويتر": "سأوضح ما حدث بالتفصيل.. ولن أرضى بالمغالطات والتدليس الذي مارسه البعض، وستكون لنا وقفة رسمية مع كل من تبنى ذلك التدليس".

 

وفصّل الإعلامي محمد بن شنوان ما حدث قائلاً: "طلبتني إحدى مراكز الشرطة وحضرت وأخبروني أن عليّ حكم يجب أن ينفذ لصالح إحدى الشخصيات، وقالوا الحكم سجن ثلاثة أشهر وجلد50 جلدة وفقاً لخطاب الإمارة، أوضحت أن الحكم الشرعي لهذه الشخصية حقها الخاص (فقط 50 جلدة) ولا يوجد سجن إطلاقاً والصك الشرعي موجود وهو أقوى وأهم من خطاب الإمارة".

 

‏وأضاف: "رفضوا الاقتناع وتمسكوا بخطاب الإمارة، وأرسلوني إلى السجن الساعة الواحدة ظهراً، وأوضحت للمسؤولين هناك حقيقة الأمر وبعد اجتماع دام أربع ساعات؛ اقتنعت إدارة السجن أن الحكم فقط جلد " 50 جلدة" وليس هناك حكم بالسجن وفقاً لصك المحكمة، وأعادوني لمركز الشرطة الساعة الخامسة عصراً".

 

وأردف: "بعد الإفطار طلبوا مني التوجه إلى الملز لتنفيذ حكم الجلد هناك وعند خروجي وجدت أمامي الزميل والصديق عبدالعزيز المريسل، وهو شاهد على ردي وموقفي، حتى وأنا بالطريق لتنفيذ الحكم، قال هناك من ينتظرك عبر الهاتف لتعتذر مقابل التنازل، قلت يا عبدالعزيز لن أعتذر وانجلدنا بالمدارس وما ضرتنا وأرسلوا لي عن طريق شخصية صيغة اعتذار قبل شهر تكتب بتويتر مقابل التنازل ورفضت".

 

وتابع: "وصلنا الملز وسبحان الله العظيم كما ردني عن السجن ردني عن الجلد، لم يحضر الجلاد لعارض صحي وأعادوا كل الأشخاص الذين كانوا سينفذ بهم الجلد ماعدا أنا طلبوا أن انتظر لإرسال مندوب سيقوم بتنفيذ الجلد، وصل المندوب وطلبوا منه التنفيذ ورفض تنفيذ ذلك واسمه (..العتيبي) ونعم الرجل ونعم الموقف كونه ليس جلاداً وطلبوا منه الحضور ورفض المهمة!".

 

وقال "ابن شنوان": "لجنة الجلد أغلقت الموضوع وقالت إنه لن يكون هناك تنفيذ لأي حكم جلد إلا بعد العيد، وطبعاً طالما ليس عليّ حكم سجن سأخرج وأتعهد بتنفيذ حكم الجلد لاحقا، وعند عودتي للمركز أخبروني أن الخصم قرر التنازل عن حقه (الجلد 50 جلدة).. هذا الحكم والحق له فقط فقط فقط، ولن يطلب تنفيذه بعد العيد!".

 

وأضاف: "قلت إن تنازل فهذا شأنه ولكن لن أعتذر، وفعلاً أرسل الخصم التنازل عن حقه بالجلد50 جلدة".

 

وأردف: "كل هذه الوقائع عليها شهود وأحلف بالله وأنا صائم عليها، وما حدث سيقدم بشكوى رسمية لسمو سيدي ولي العهد بالوقائع والشهود وأسماء كل من حضر الوقائع وكل من تداول اسمه عبر الاتصالات المتكررة والملحة".

 

وتوعد "ابن شنوان" قائلاً: "من مارس التدليس والتشهير والحديث عن سجن وعن التنازل قبل التنفيذ والكذب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف التي نشرت التدليس وشهرت بي ستكون لي وقفة رسمية مع كل هؤلاء وإن غداً لناظره قريب".

 

واختتم بقوله: "أود أن أوضح للمتابعين ولخصمي نقطة مهمة، الاعتذار من شيم الرجال ولن يضرني في حال الخطأ الاعتذار، ولكن الاعتذار له طرق وأبواب وليس محاولة إذلال".