لا حديث لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمجالس هذه الأيام إلا عن معرض الكتاب وما عُرض فيه من كتب ومؤلفات، وكذلك ما سيعقد على هامشه من أنشطة وبرامج. وهذا الاحتشاد يدل على أن مستوى الاهتمام بالقراءة والإقبال على الكتب زاد في الأعوام الأخيرة على ما كان عليه من قبل. ولذلك أسباب كثيرة، أبرزها – في رأيي - انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في التسويق للقراءة من خلال التواصل المباشر مع المفكرين والمثقفين ومحبي القراءة، والترويج للكتب والمؤلفات التي يرى المستخدمون أنها متميزة، وتوجههم نحو التزود بالعلوم والمعارف عن طريق قراءة الكتب لإثبات وجودهم وإثراء حساباتهم في تلك المواقع.