قيادات الأمن العام تعقد مؤتمرها الإعلامي الثاني بمنى

أكدوا جاهزيتهم ومنع ما قد يؤثر على سلامة وأمن الزوار
قيادات الأمن العام تعقد مؤتمرها الإعلامي الثاني بمنى
أحمد الزهراني- سبق- مكة المكرمة: عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى المؤتمر الإعلامي الثاني مساء اليوم والذي سلط الضوء على التجهيزات وإدارة الحشود والخطط المساندة في ساحات المسجد الحرام بمتابعة من مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج والقيادات الأمنية المساعدة.
 
وتحدث المشرف على مهام وأعمال القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة العميد محمد عبيد العتيبي عن أبرز مهام إدارته خلال شهر رمضان المبارك، وقال: تشارك في إدارة الحشود البشرية وحفظ الأمن والنظام من خلال عدة محاور حيث تبدأ باستقبال المعتمرين من الباب رقم 12 حتى باب قريش وكذلك القادمين من الجهة الجنوبية وباب علي والعزة وشعب عامر وتعمل القوات على الانتشار الكامل في الساحات الشرقية ووضع المسارات والمشايات التي تسهل حركة المشاة للوصول إلى الحرم المكي الشريف.
 
وأكد قائد ركن العمليات في الساحات الشمالية والغربية للحرم العقيد فواز عبدالواحد المتيهي جاهزية للعمل في جميع أجهزة الأمن العام بمكة المكرمة طول شهر رمضان المبارك.
 
وأكد جاهزية القوة بعناصرها كافة لتغطية جميع المشايات الطولية والعرضية المؤدية إلى المسجد الحرام، من خلال انتشار رجال الأمن في جميع الساحات الشمالية والغربية للمسجد الحرام لتنظيم الحركة في هذه الساحات، مبيناً أن الخطة قسمت إلى عدة محاور وهناك 8 محاور طولية و11 طولية و22 تشغيلية.
 
من جهته أوضح العميد محمد وصل الأحمدي قائد قوة أمن المسجد الحرام بأن قوة مسجد الحرام تعمل كمنظومة متكاملة وأن القيادة الخاصة لأمن الحرم تقوم بإعداد الخطط التي تسهل حركة المعتمرين والمصلين وتهيئة المواقع.
 
وأبان أن موسم العمرة بات على مدار العام، وسط سهولة بحركة الطائفين والساعين بالتنسيق مع كافة الإدارات الحكومية الأخرى للتنظيم عبر غرفة العمليات التي يتواجد فيها مندوبي كافة الجهات الأمنية والخدمية المساندة.
 
وقال: تركزت الخطة على عدد من المحاور من أبرزها المحافظة على الأمن العام وسلامة الزوار والمعتمرين والمصلين والاستعداد التام للتعامل مع كافة الحالات الأمنية والطارئة والتركيز بشكل كبير على تسهيل حركة وصول الزوار والمصلين إلى المنطقة المركزية والمحافظة على سلامة المشاة والحشود وتسهيل حركه المعتمرين.
 
وأوضح أنه يتم التحكم بتحويل حركة المصلين والزوار والمعتمرين من الأبواب الخارجية ومناطق التجمع في حاله امتلاء الدور الأرضي والدور الأول إلى الساحات مع إعطاء فرصة لخروج المصلين بعد أداء الصلوات وتخفيف عمليه الدخول مع التركيز على مكافحة الظواهر السلبية والتسول وحجز الأماكن، كما تم تخصيص الحلقة العلوية من المطاف المعلق مخصص للعربات، والحلقة السفلية مخصصة للعموم الطائفين من كبار السن.
 
وزاد: تم العمل من خلال الخطة التنسيقية على إيجاد مدخل الحلقة السفلية من جهة باب الفتح وتوسعة طريق الملك فهد ومخرج من جهة المسعى كما أوجد مدخل للعربات للحلقة العلوية عن طريق جسر أجياد والشبيكة، وهناك إجراءات تنسيقية التي يقوم بها الأمن العام مع كافة الجهات المختصة.
 
وتابع: يجرى العمل حاليا في المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع توسعة رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، وقد روعي إعداد الخطط الأمنية وتم تكثيف الحضور الأمني، بما يضمن بحول الله سرعة رصد كافة أنواع الحالات والملاحظات الأمنية والاستجابة بالإجراءات المناسبة حيالها، واتخاذ كافة التدابير الوقائية لمنع الجريمة وتسهيل حركة المعتمرين والمصلين ومرتادي البيت الحرام داخل المسجد الحرام.
 
وشدد الأحمدي على منع من دخول الأشخاص المرضى النفسيين والذين يظهر من سلوكهم وملابسهم انهم غير سويين وقد يتسببون بالضرر للممتلكات أو الضيوف فيتم منعهم من الدخول بعكس الأشخاص الذين تنتابهم حالات مفاجئة دون سابق إنذار فهولا يتم التعامل معهم وفق الحالة ووقتها
 
فيما أشار قائد مهمة توسعة الملك عبدالله الشمالية العميد فهد المعمر أن القوة تشارك 1100 من رجال الأمن الدبلوماسي في التوسعة والمكونة من 6 أدوار وتقدر طاقتها الاستيعابية 300 الف مصلي.
 
وأضاف أن الخطة تنقسم إلى شقين أمني ووقائي وهناك خطة لمنع الافتراش وحمل الأمتعة وما يعرقل حركة المصلين مشيراً إلى أن هناك ٧٨ باباً لخدمة التوسعة.
 
من جانبه، قال قائد قوة الساحات الجنوبية للحرم العقيد سليم الهذَلِي بأن خطة قوات طوارئ الخاصة ومهامهم يتمثل في حفظ الأمن والنظام وتنظيم المشاة وإدارة الحشود وتأمين الوفود في الجهة الجنوبية بدأ بباب الصفا حتى باب الملك فهد - رحمه الله - يتم الوصول لها عبر 4 محاور رئيسية هي محور جياد السد للقادمين من منطقة العزيزية والثاني أجياد المصافي للقادمين من ريع بخش والثالث محطة الوقف للقادمين من مواقف كدي والرابع منطقة المسيال للقادمين لحي المسفلة عبر شارع إبراهيم الخليل.
 
وقال: هناك مشايات تساعد المصلين والمعتمرين للوصول إلى المسجد الحرام وقال الخطة احتوت على عدة أبعاد، هي البعد الاستيعابية حيث تستوعب الساحات الجنوبية 23 ألف مصل، وروعي فيها البعد المكاني والزماني وتشمل أربع مراحل تشغيلية بالإضافة إلى وجود قوة إضافية وأشار إلى أن القوة تهتم بشقين تنظيمي وأمني.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org