المواقف وإن بدت موحدة بداية بخصوص ثورات تونس وليبيا واليمن وسوريا، فإن مصر شكلت نقطة خلافٍ كبرى بين دول مجلس التعاون؛ حيث رأت الدوحة أنه من الأفضل لها دعم تنظيم الإخوان المسلمين في حكم مصر، وهو ما كان يمكن قبوله لولا بدء النتظيم بتحريك خلاياه في دول الخليج ومحاولة نقل أفكاره والتدخل في شؤون هذه الدول.