ويرى "النشطاء" أن مجرد فكرة استمرار الاحتجاجات حتى وإن كانت الأحداث ذات طابع سلمي وبأعداد قليلة، تبعث على الاطمئنان ببوادر خروج انتفاضة ناجحة من ذلك الإقليم الأكثر تركيبة سكانية؛ حيث لم تكن الأحداث مجرد شغب جماهيري، لافتين إلى ما حدث بعد مباراة الهلال السعودي وفولاذ الأحوازي من انتفاضة شعبية استمرت طويلاً في إقليم الأحواز العربي المحتل.