واعتُقِل "قطب"، مع شقيقه الأكبر بعد عامين من الثورة المصرية عام 1954، واعتقلا مرة أخرى عام 1965 حتى عام 1972؛ فيما حُكِم بالإعدام على سيد قطب قبله بعام، ليغادر بعدها مصر إلى السعودية ويتفرغ فيها للدعوة، وعمل أكاديمياً، وأشرف على أبحاث جامعية، وألّف عشرات الكتب، وكان له كتابات أيضاً في مجال الأدب.