سياسيون لـ "سبق": التحالف الإسلامي سينقذ العالم من الإرهاب الدموي

غرفة عمليات عسكرية تبدأ مهامها ميدانياً في أي لحظة
سياسيون لـ "سبق": التحالف الإسلامي سينقذ العالم من الإرهاب الدموي
سلطان السلمي- سبق- جدة: أكد لـ "سبق" عدد من المحللين السياسيين، أن التحالف الإسلامي الذي يضم 35 دولة بقيادة السعودية، وتأييد 10 دول أخريات لمواجهة الإرهاب، سوف يكون بداية مشروع أمني إسلامي، وغرفة عمليات لمحاربة الإرهاب وداعش والذي تضررت منه عدة دول منها العراق وسوريا، مشيرين إلى أنه ليس هنالك وقت محدد لانطلاق العمليات الميدانية.
 
وأوضح الكاتب والباحث السياسي الدكتور حمدان الشهري أن المملكة تعتبر العمود الفقري لحفظ الأمن والسلم الدولي في العالم، موكدا أن التحالف سوف يحارب كافة الجماعات والمليشيات الإرهابية بالدول الإسلامية، مبينا أن خطوة التحالف سوف تغلق التدخلات الخارجية للقضاء على الإرهاب في بلداننا الإسلامية، وهي بطبيعة الحال وجودها يشكل خطراً وتوتراً في المنطقة الإقليمية بشكل عام.
 
وأشار الشهري إلى أن المنطقة العربية تشهد جماعات إرهابية مثل داعش وحزب الله التي تدعم من إيران لزعزعة أمن المنطقة لمكاسب تُرجى لها، ولكن مع التحالف الذي يضم عددا كبيرا من الدول الإسلامية سوف يقضي عليها بشكل أو آخر يقفل باب التدخلات الخارجية التي ضررها أكثر من نفعها.
 
وذكر المحلل السياسي عاصم السالم أن التحالف الإسلامي يمثل إستراتيجية واضحه لمحاربة الإرهاب، وذلك بعد أن فشلت الأسرة الدولية في إيقاف ذلك الإرهاب المستمر والممتد حتى وصل الدول الأوربية.
 
وبين "السالم" أن التحالف الإسلامي يؤكد أن الدول العربية الإسلامية قادرة على محاربة الإرهاب بمختلف مواقعه، وذلك بعد تدخل القوات الغربية التي فاقمت من الإرهاب ولم توقفه.
 
وأشار إلى أن عدداً من الدول تربط الإرهاب بالإسلام، وذلك غير صحيح، وخطوة التحالف الفاصلة في مواجهة الإرهاب ومقاتلته بالقوة العسكرية الميدانية تُعتبر ردا واضحا لجميع من يربط الإسلام بالإرهاب.‫
 
وقال المحلل السياسي المعروف جمال خاشقجي، إن ما يحدث في عدد من الدول العربية والإسلامية من إرهاب من قبل جماعات تهدد أمن بلدها وشعوبها كبدتها خسائر روحية ومالية، مبينا أن ما قامت به المملكة من عمل تحالف إسلامي هو خطوة جاءت في الوقت المناسب لما تعيشة المنطقة من توتر كبير.
 
وذكر خاشقجي أن عدة دول إسلامية سوف تستفيد من التحالف القائم بشكل كبير منها سوريا والعراق وليبيا، وبين خاشقجي أن التحالف يعتبر غرفة عمليات عسكرية لمواجهة الإرهاب بدول الإسلام، وليس حشدا عسكريا لمقابلة أي دول خارجية، مشيرا إلى أن الدول المشاركة بالتحالف عددها كبير وكفيلة لمواجهة الجماعات الإرهابية بمختلف مواقعها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org