تتجسّد إنسانية ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، فيما يقدمه من مساعدات شرق البلاد وغربها، وآخرها كانت للأشقاء السوريين, التي أشرف عليها بنفسه؛ حيث جاء تعيينه وزيراً للداخلية, عقب طلب الأمير أحمد إعفاءه من منصبه، كأحد الخبراء بالوضع الأمني في المملكة، ولخبرته التي اكتسبها من ممارسة عمله في مناصب عدة، ومن مصاحبته لوالده جاء تعيينه ولياً لولي العهد بقرار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، تأكيداً على سير المملكة في ضخ الدماء الشابة، وحرصها على تأمين الوطن واستقراره.