وتابع: "هذا هو ما أدركته حكومة المملكة العربية السعودية منذ أمد وعملت عليه بجهد ليكون عماد سياستها الخارجية وركنًا أصيلًا في تعاملها مع الغير, وإيمانًا من المملكة بأهمية الحوار بين مختلف مكونات المجتمع الإنساني الدينية والفكرية والسياسية فقد قامت بالتعاون مع مملكة إسبانيا وجمهورية النمسا بتأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان في العاصمة النمساوية فيينا، الذي بدأ عمله فعليًا في نشر ثقافة الحوار واحترام ثقافة الغير والعمل على تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والدعوة إلى التسامح ونبذ العنف والتطرف".